اسباب تساقط الشعر:علاج مشاكل تساقط الشعر والصلع وطرق تجنبها
علاج تساقط الشعر لدى النساء والرجال يختلف من شخص لآخر لأن أسبابه مختلفة ومتعددة. د. رامي شيبي يستعرض أسباب تساقط الشعر وسبل التشخيص والعلاجات المتوفرة.
(1) تلعب الهرمونات دوراً كبيراً في تساقط الشعر، وهي أكثر الأسباب شيوعاً لدى الرجال والنساء. يسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الذكوري عند الرجال وبالأنثوي عند النساء.
(2) الصلع الموضعي لا يحصل بسبب الهرمونات وإنما خلل في جهاز المناعة.أما التساقط الأُنثوي، فغالباً ما يكون متمركزاً في مقدمة الرأس وأعلاه، ولكنه قد يكون أيضاً في جوانب الرأس
(3) يبدأ التشخيص من معاينة فروة الرأس ليتم التأكد من عدم وجود التهابات معينة. بعض الأدوية
قد تؤدي لتساقط الشعر كأدوية علاج السرطان، التهاب المفاصل، الإكتئاب، مشاكل القلب والضغط وغيرها
يعتبر الشعر من سمات الزينة لدى البشر وهو يحظى بالإهتمام عند الجنسين الذكور والإناث.سنتطرق في هذه المقالة إلى مميزات أعراض تساقط الشعر وأقسامه المختلفة وأهم أسبابه، كما وسنتطرق للعلاجات المختلفة ولمدى نجاعتها.
اليأس والتساقط الأنثوي والذكوري
هنالك عدة أنواع من تساقط الشعر، وتختلف التقسيمات بحسب السبب المؤدي للتساقط وشكل أو هيئة التساقط، سنتطرق في المقال إلى أهم العوامل الشائعة لتساقط الشعر.
السبب الأول: تساقط الشعر الأندروجيني، نسبة لهرمونات الأندروجين. وهو الأكثر انتشاراً على الإطلاق بين النساء والرجال. ويسمى عند النساء بالتساقط الأُنثوي، وغالباً ما يكون متمركزاً في مقدمة الرأس وأعلاه، ولكنه قد يكون أيضاً في جوانب الرأس (منطقة الصُدغين).
التساقط الأنثوي يؤدي لقلة كثافة الشعر ولكنه لا يسبب الصلع بشكل كامل. قد يظهر تساقط الشعر الأنثوي في كل الأجيال بعد البلوغ، لكن نسبته ترتفع بشكل ملحوظ بعد ما يسمى "سن اليأس".
أما تساقط الشعر الذكوري فيتمركز غالباً في مقدمة الرأس أو أعلاه ويؤدي لانحسار الشعر وتراجعه مسبباً حالة الصلع.
الصلع الموضعي
السبب الثاني: الصلع الموضعي، وهو نادر نسبياً مقارنة بالنوع الأندروجيني. يتميز هذا النوع بتساقط الشعر في مناطق محددة من فروة الرأس مخلفاً بقعاً دائرية خالية تماماً من الشعر. في بعض الحالات تمتد هذه البقع لتشمل جميع الرأس. بخلاف النوع الأول، فإن سبب هذا النوع ليس الهرمونات وإنما خلل في جهاز المناعة، وكذلك فإن هذا النوع يكون مؤقتاً في الغالب ويعود نمو الشعر بعد فترة زمنية قد تمتد لسنة كاملة.
ما هي أسباب تساقط الشعر؟
تساقط الشعر هو عرض لكثير من الأمراض وقد يحدث نتيجة لبعض التغييرات الفسيولوجية في أجهزة الجسم.
عوامل هرمونية
تلعب الهرمونات دوراً كبيراً في تساقط الشعر، وهي أكثر الأسباب شيوعاً لدى الرجال والنساء. يسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الذكوري عند الرجال وبالأنثوي عند النساء. يمكن لتساقط الشعر من هذا النوع الظهور في فترات مبكرة بعد جيل المراهقة.
بعد الحالات تكون محدودة بفترة زمنية تستمر من عدة شهور إلى سنوات قليلة كالتي تحدث بعد الولادة أو كتأثير جانبي لبعض الأدوية الهرمونية كحبوب منع الحمل.
الأمراض العضوية
قد تسبب بعض الأمراض تساقط الشعر أهم هذه الأمراض:
1. أمراض الغدة الدرقية.
2. التهابات في جلد الرأس (فروة الرأس): المسبب لهذه الألتهابات يمكن أن يكون كائنات مجهرية كالفطريات أو أن يكون بسبب خلل في جهاز المناعة. عند علاج هذه الإلتهابات يعود نمو الشعر لسابق عهده.
3. خلل في جهاز المناعة: في بعض الحالات يهاجم جهاز المناعة بصيلات الشعر مما يسبب حالة من الصلع الموضعي التام، أي تظهر جزر خالية من الشعر تماماً في الرأس
فيما تبقى باقي المناطق بلا تغيير. في الغالب يتحسن الوضع بلا علاج ولكن بعد عدة شهور.
الأدوية
بعض الأدوية قد تؤدي لتساقط الشعر كتأثير جانبي، أهم هذه الأدوية، أدوية علاج السرطان، التهاب المفاصل، الإكتئاب، مشاكل القلب والضغط وغيرها.
في حال لوحظ تساقط الشعر بعد علاج دوائي معين ينصح بمراجعة الطبيب لمعرفة إذا كان الدواء هو سبب تساقط الشعر.
حالات الصدمة النفسية أو الجسدية
أهم هذه الحالات، الحزن الشديد كالذي يحدث بعد فقدان أحد الأقارب، خسارة الوزن بشكل حاد، الحمى الشديدة
بعض التسريحات
التسريحات التي تتطلب شد الشعر بشكل قوي ومستمر يمكن أن تؤدي لضعف الشعر وتساقطه، لذلك ينصح بتجنبها.
سوء التغذية
غالباً عند من يعانون من اضطرابات سلوكية تتعلق بالغذاء، أو عند من يداومون على حمية غذائية غير معتمدة تسبب نقصاً في الحديد والبروتين.
كيف نشخص سبب تساقط الشعر؟
يبدأ التشخيص من معاينة فروة الرأس لمعرفة مميزات تساقط الشعر والتأكد من عدم وجود التهابات معينة.
يقوم الطبيب بإجراء تحاليل دم لمستويات الهرمونات المؤثرة ومستويات بعض الڤيتامينات والحديد في الجسم. كما ويمكن إجراء فحوصات لبعض الأجسام المضادة لتشخيص بعض أمراض جهاز المناعة.
في حالات معينة قد يلجأ الطبيب لأخذ عينة من جلد الرأس لفحصها مجهرياً.
ما هي العلاجات المتوفرة لتساقط الشعر؟
بداية لا بد من لفت النظر إلى وجود الكثير من العقاقير والأدوية لعلاج تساقط الشعر، إلا أن القسم الأعظم منها لم تثبت فاعليته بالتجربة والبحث العلمي. لذلك ننصح بعدم شراء الدواء قبل استشارة الطبيب ومتابعة العلاج، خصوصًا أن هذه الأدوية مكلفة جداً وخاصة الطبيعية منها.
سنحاول ذكر أهم الأدوية المستخدمة لعلاج تساقط الشعر مع ذكر بعض الملاحظات.
- المنوكسيديل: هو دواء قديم لعلاج ضغط الدم المرتفع، ولكن لوحظ أنه يؤدي لزيادة نمو الشعر. يستخدم حالياً بشكل سائل يُرش على فروة الشعر ويتوفر بتركيزين 2% و 5%.
بعض الأبحاث تظهر فاعلية خفيفة إلى متوسطة وخاصة لدى النساء (تساقط الشعر الأنثوي) بعد فترة استخدام متواصلة لثمانية أشهر.
- هرمونات الإستروجين والبروجسترون: أو ما يعرف بحبوب منع الحمل، بعضها قد يؤدي لزيادة تساقط الشعر والبعض الآخر لتقويته، لا بد من استشارة الطبيب قبل البدء بالعلاج.
- النيزورال: في الأساس يستخدم كعلاج للفطريات، ولكن له تأثير هرموني معين. يتوفر على شكل شامبو بتركيز 2%.
- بروبيتسيا: دواء بالأساس لمنع تضخم البروستات الحميد، له تأثير جيد على نمو الشعر، خصوصًا في حالة تساقط الشعر الأندروجيني الذكوري، وهو الأكثر فاعلية حتى اليوم.
- زراعة الشعر: وهو الحل الأمثل في حالة الصلع والحالات التي لا تستجيب للعلاجات الدوائية المذكورة أعلاه.
- الشعر المستعار: يعتبر حلاً جيداً في الكثير من الحالات، خصوصًا أنه لا يؤدي لأعراض جانبية كالأدوية ولا يحتاج لعمليات جراحية كالزراعة.