علمتني سورة الأعلى استشعار المؤمن

علمتني سورة الأعلى

استشعار المؤمن لعلو الله (علو الذات وعلو الصفات وعلو القهر) يسكب في قلبه الطمأنينة والسكينة، ويصغر في عينه كل شيء.

وعلو المؤمن في الدنيا والآخرة مرتبط بإيمانه بالرب (الأعلى)، والاستعانة به، والانطراح على أعتابه، والاحتماء بحصنه في مواجهة الشدائد والصعاب.

هو (الأعلى) في السماء يسمعك؛ ولو كنت في أدنى الأرض.

و هو (الأعلى) في السماء؛ فلابد أن يكون (الأعلى) في قلبك، (الأعلى) في كل حياتك.|

هدف هذه السورة: تعليم الإنسان، ودفعه إلى اختيار الرب (الأعلى)، والمنهج (الأعلى)، والأمة (الأعلى).

هذه السورة دعوة إلى العلو: فربك (الأعلى)، ونبيك (الأعلى) بين الأنبياء والبشر، وكتابك (الأعلى)؛ فلتكن أنت (الأعلى) بين أقرانك وزملائك.

من يحسن توحيد الرب (الأعلى) سيصبح (الأعلى) بين الناس.

من يحسن اتباع الرسول (الأعلى) سيصبح (الأعلى) بين الناس.

الله يحب لك معالي الأمور ويكره السفاسف؛ فانشغل بالمعالي واترك السفاسف.

علمتني سورة الأعلى :

1- علمتني سورة الأعلى أن علو المؤمن في الدنيا والآخرة مرتبط بإيمانه بالرب (الأعلى)، والاستعانة به.

2- نادتني سورة الأعلى: لا تغفل عن تسبيح الله: ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾ .

3- علمتني سورة الأعلى أن الحفظ ﻧﻌﻤﺔ؛ وحذرتني أن أنسى ﻣﺎ ﺣﻔﻈﺖ: ﴿سنقرئك فلا تنسىٰ﴾ .

4- علمتني سورة الأعلى أن من الناس من يتذكر ويخشى الله، ومنهم من يعرض عن ذكر الله: ﴿فذكر إن نفعت الذكرىٰ سيذكر من يخشىٰ﴾ .

5- علمتني سورة الأعلى أهمية تطهير النفس من الخبائث الظاهرة والباطنة: ﴿قد أفلح من تزكىٰ﴾ .

6- علمتني سورة الأعلى أن أعظم ما يُزكي النفوس كثرة ذكر الله مع كثرة الصلاة: ﴿قد أفلح من تزكىٰ وذكر اسم ربه فصلىٰ﴾ .

7- نادتني سورة الأعلى: إذا تعارض ما تحب مع ما يحبه الله؛ فآثِر ما يحبه الله: ﴿بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقىٰ﴾ .

نفعنا الله وإياكم بما في القرآن الكر يم والذكر الحكيم.