UI", Helvetica, Arial, sans-serif; margin: 0px; overflow-wrap: break-word; transition-property: none !important; white-space: pre-wrap;">
سأروي لكم في هذه القصه عن عائله كانو يعيشون في قريه صغيره وجميله
وهذه العائله تتكون من ابٍ وام وثلاثه من الذكور واربعٍ من الاناث القصه بدأت في بيتٍ يسوده المحبه والؤام والصدق والاخلاص والعفه والإيمان افراد هذا البيت قائمون في صلاتهم وواثقو في خالقهم.
وهذه العائله تتكون من ابٍ وام وثلاثه من الذكور واربعٍ من الاناث القصه بدأت في بيتٍ يسوده المحبه والؤام والصدق والاخلاص والعفه والإيمان افراد هذا البيت قائمون في صلاتهم وواثقو في خالقهم.
مرت الايام واذ حريقٌ اشعل القريه فدمرها ودمر اشجارها وبيوتها فهذه العائلة لم تجد شيء لتأكله فلم يكن لديهم ادنى فكره لما حصل في ذاك اليوم..... وجميعنا علمنا ان القريه احترقت بإكملها ولا يوجد بيت يؤويهم وفي ذاك الوقت اتخذ الجد الاكبر قرارًا بإخلاء هذه القريه والذهاب الى قريه اخرى لكي يضمنوا العيش فيها وفي طريقهم وجدوا غابه جميله فقررو المبيت فيها لفتره من الزمن فبنو عدة من الاكواخ في نفس الليلة قرر البعض للارتحال للبحث عن العمل في المدن العريقه..
المسافه من الغابه.الۍ المدينه 38متر
وفي ذالك الوقت لم يوجد الا الاحصنه والفرس لكي يركبوها ويذهبوا...
وقد حل الظلام والدموع شديدة الانحذار الا إن القلوب لم تيأس رغم ما حصل بهم من ضيق نتيجة هذا الانحراق فكانوا دائمين الذكر واكثر الحاحًا في دعائهم لكي يفرج الله عنهم ويبعد هذه الامراض عن اهلها ويعيشو بحياة سليمه
وبعد ثلاثة ايامٍ ذهب فرد من العائله لكي يبحث عن طعام شيء يصطاده ان وجِد ذلك وفي طريقه رأى حصانٌ
مُتعبٌ كأنه لم يأكل منذ فتره وفي تلك اللحظة نَسيَ نفسه وذهب ليحضر اخر ما تبقۍ من الماء التي في زجاجته وها هنا حلة الرجل فرحته عند ارتواء الحصان ونهوضه من جديد فقد بدأ الامل يشع في قلبه من جديد واصطحبه لكي يهتم به وبعد ذلك اصطاد الرجل فريسته ليكون عشائهم في تلك الليلة وعند عودته والجميع ينضر لذاك الحصان الذي توعرت قدماه فتسائلوا من اين لك ذلك الحصان. فأخبرهم عما قد حدث معه في ذلك اليوم وبعد وليمة العشاء ذهبو الى النوم وبات يصلي وبعد صلاته ذهب للنوم وفي اليوم التالي استيقظ مبكراً والتفائل مترسمٌ بين عينيه وقبل ذهابه ذهب يودع والديه ولم ينسى اخوته فأوصاهم ان يحرصو على الجميع في غيابه وفي مقولته سأعود قريبًا رسم في قلبهم الامل رغم الحزن وفي طريقه الى الخروج تناولته الوالده وهي مسرعه لتقبله وتخبره بإن لا يذهب وقالت وهي تبكي انت اعز علي من ذاك الصيد لا تذهب فقال لها والدموع من قلبه تنزف لا بأس يا والدتي سأعود لا تقلقي فقط ادعو لي الله بالتوفيق في رحلة هذا اليوم فقالت سر على بركة الخالق ولكن لا تنسى اوقات صلاتك وعليك بالمداومه والحرص على تلاوة كتاب الله ولا تقرب الحرام اعلم يا بني اني لن انساك حتى في دعائي فقبلته وهنا سار والدموع ملئ جفنيه فركب الحصان وهو لم ينسى ذاك الحنين الذي اغرق روحه اشتعالاً في فراقها وفي طريقه للمدينه واذ هو بغابة مظلة ومخيفه وخاليه من السكان ومليئه بالاصوات وهنا ارتعش خوفًا على الحصان فمات ذلك الحصان ولم يجد اي شخص ليطلب النجده ففقد الرجل وعيه لمده من الزمن وهذا المده استغرقت خمسُ ساعات وفوجئ بالعجوز الذي قد احضره لبيته وعند اصطحابه استيقظ واذ ما هو حوله الا اغرض وطعام قال بين نفسه ما هذا فإذ بالعجوز يخبره بإنه كان فاقدًا للوعي وان الحصان الذي ظن بإنه ميت كان في تلك اللحظه جائع فأطعمته وها هو الان في الخارج قال وهل كان لدي حصان من انا وماذا افعل وكذلك من انت هيا اخبرني لا اعلم شي فهنا بقيَ على هذه الحال لمدة طويله وهنا شعرت العائله بغياب ابنهم وقررا لذهاب والبحث عنه

وقد هم الضلام من جديد واذا بالرجل يقوم الليل وفي اخر سجوده بدأت الافكار تتضارب في ذاكرته واذ هو يصرخ بإعلى صوته امـــــــــــــــــي واذ بالعجوز يفيق ليرى ما الذي يحدث فرئاه يبكي ويقول داك الحضن الذي اوقد النار في قلبي من بعد فراق اهلي والحصان اين هو وعائلتي والقريه المشتعله فقبله وقال له اطمأن ولا تقلق انت في بيتٍ آمن والعائله ستعود لقريتها وقاب الرجل كيف فأخبره العجوز في رحيلكم. من تلك القريه بدأت الغابه بالنضج واهلها قد عادو لانهم لم يبتعدو كثيراً اما تلك الوحوش التي رأيتها في طريقك هي بعض الكلاب لحراسة تلك القريه ولذلك عد لعائلتك وخذ بيدهم لتلك القريه وذهب مسرعًا واذ هو في طريقه ليصطحب العائلة وجد الحصان مختلفًا في تصرفه اذ هو اصبح متفائلًا في عودته